تُعاني معظم الأمهات من مشكلة تنظيم الوقت خلال الفصول الدراسية، وهنا مجموعةً من النصائح للأمهات في سبيل إيجاد توازن بين الدراسة والنجاح والتفوق، وبين اللعب واللهو وتحقيق المرح:
•تحديد جدول يومي للطفل، والالتزام به حرفياً، كما يجب أن يوضع في مكان ظاهر للجميع، ولا بُدّ أن يكون الجدول جميل الشكل ومرتّب ومزين بمجموعة من الرسومات والشخصيات الكرتونية التي يحبّها طفلك، وذلك حتى يحب الأمر أكثر.
•يجب أن يوازن الجدول بين تخصيص وقتٍ كافٍ للدراسة، وبين وجود وقت للعب والترفيه.
•عند البدء بتنفيذ وقت الدراسة، لا بُدّ أن يتمّ ترتيب الأمور حسب الأولوية؛ حيث يمكن ترتيب الواجبات من الأصعب إلى الأسهل.
•يجب توفير الجو المناسب للدراسة؛ حيث أن تشويشاً أو إغراءً خارجيّاً قد يُؤثّر على سير الخطة الدراسية، لذلك على الأم أن تُخصّص مكاناًهادئاً وبعيداً عن التلفاز والألعاب، أمّا إذا كان هناك أطفال آخرون في المنزل لم يلتحقوا بالمدرسة بعد فيُفضّل أن يتم إبعادهم عن مكان الدراسة.
•يمكن أن تُكافئ الأمّ طفلها عند نهاية كل أسبوع، بأخذه في نزهة قصيرة مع والده وإخوته تقديراً منها لالتزامه بأداء واجباته.
•توفير أدوات محببة للطفل أثناء الدراسة، كتحضر ممحاةً أو براية على شكل شخصية كرتونية وهكذا، كما أنه من المهم أن توفّر الأم الطرق المناسبة للعب إلى جانب التعليم، حيث إن الكثير من الأفكار يمكن أن تصل للطفل من خلال الألعاب.
•يُنصح بتقسيم وقت الدراسة إلى عدة مراحل؛ حيث يمكن أن تتمّ دراسة كل مادة لمدة نصف ساعة، ويحصل الطفل بعدها على استراحة قصيرة لمدة عشر دقائق ثم يتابع الواجب الثاني.
#نصائح_نفسية_وتربوية_تاتة_تاتة_نعلم_الطفل_ببساطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق